الشاعر: السلطان حاتم بن أحمد بن عمران بن ألغز اليامي
من شعره :
غـلبـنـا بـنـى حـــواء شـرقـا ومغربــا
ولكــنـنـا لم نـسـتـطـع غـلب الدهـر
فـــلا لـــوم فـيـمـا لا يـــطـاق وانـمـا
يـلام الفـتى فــيما يـطاق مـن الامـــر
السلطان حاتم بن أحمد بن عمران بن الفضل اليامي
نسبه : حاتم بن احمد بن عمران بن الفضل بن علي بن زيد بن المعمر بن الصعب بن سعيد بن الفضل بن عبد الله بن سعيد بن الغوث بن الغز بن مذكر بن يام الهمداني ، الملقب: حميد الدولة. صاحب صنعاء:
قال صاحب "قلادة النحر في وفيات أعيان الدهر" (كان سيد همدان وكريمها، ومقدمها وزعيمها. لما انقضت أيام بني الغشم، وافترقت كلمتهم .. اجتمعت همدان بأسرها على حاتم المذكور، وحملوه على القيام بالأمر، وحلفوا له، فدخل صنعاء في سبع مائة فارس من همدان، وذلك في سنة ثلاث وثلاثين وخمس مائة.
وفي أيامه ظهر الإمام المتوكل على الله أحمد بن سليمان، واستولى على صعدة ونجران والجوف والظاهر، فحارب حاتما المذكور، وأخرجه من صنعاء في سنة خمس وأربعين وخمس مائة، ثم استرجع حاتم صنعاء من الإمام، ولم يزل باقيا بها إلى أن توفي في سنة ست وخمسين وخمس مائة.
قال: ولما رأى الشيخ الاديب عبد الله بن على جنازة السلطان حاتم بن أحمد على أعناق الرجال من همدان و حملوه من درب صنعاء الى المنظر( الروضة) وقال الشيخ الاديب:
وذكره عمارة في كتابه "المفيد في تاريخ صنعاء وزبيد" قال: وكان القاضي الرشيد بن الزبير وقد جاوره بصنعاء يذكر من سؤددة ونبله وفواضله ثم أورد منتخبا من شعره ثم قال:
وانظر في ترجمته «بهجة الزمن» (ص 88)، و «طراز أعلام الزمن» (1/ 299).