الأمير عبدالله العلي بن رشيد . . . شاعر كبير . . . من مشاهير فرسان قبيلة ((شمر)) مؤسس إمارة ((آل رشيد)) بجبل حائل سنة 1240هـ على وجه التقريب
ولد عبدالله بن رشيد حوالي سنة 1218هـ في حائل ولم يكن من بيت إمارة . . . كان والده ((علي بن رشيد)) يعيش في حائل تحت إمارة ((آل علي)) من ((شمر)) وكانت بأيديهم إمارة الجبل لكن طموح عبدالله لم يتوقف عند حد معين بل كان يتطلع إلى إمارة حائل وبالتالي إمارة جزيرة العرب كلها . . . عاش في عهد سادت به الفوضى وتشتت به شمل القبائل بالجزيرة العربية . . . وكان عبدالله وشقيقه ((عبيد)) يحاولان تحيق طموحاتهما حتى أجلاهما ((عيسى بن علي)) أمير حائل عنها فهرب ((عبدالله)) إلى العراق و ((عبيد)) إلى جبال حائل ومن العراق عاد ((عبدالله)) إلى الرياض وانضم إلى جيش الإمام ((فيصل بن تركي)) وكان له دور كبير باستعادة ((فيصل بن تركي)) للرياض من يد ابن عمه ((مشاري بن عبدالرحمن)) الذي قتل الإمام ((تركي بن عبدالله)) واستولى على الرياض بغياب فيصل بن تركي
وقد استطاع عبدالله العلي من دخول القصر والاستيلاء عليه حيث كان زعيم الفدائيين الذين تسللوا إلى القصر وسيطروا عليه . . . وعاد عبدالله بعدها إلى حائل واستلم إمارتها بعد تصفية خصومه من آل علي .
يقول عبدالله العلي الرشيد عندما ترك حائل وتوجه إلى العراق مغاضبا لجماعته آل علي :
ياهية ياللي لي من الناس ودٌاد؛
ما ترحمون الحال ياعزوتي ليه
ما ترحمون اللي غدا دمعه بداد؛
ذاله زمان حرٌق الدمع خديه
ذاللي زمان ما تهنيت برقاد؛
وقصر الحشا قامت تهدٌم مبانيه
من يوم شفت الشوق مزبور الانهاد؛
ومجلٌى عن دار جدٌه واهاليه؛
واقفى يجر الثوب للضلع شرٌاد؛
متمشلح يمشي على أطراف رجليه
الشوك ماله من حيا الرجل ردٌاد؛
الا ولا سبتٍ قويٍ يوقيه
بمشمرخات الهيف بالزحف صعٌاد؛
ولم ماعرٍ من خوف الاروام راقيه
أخذ ثمانٍ مع ثمانٍ له أذواد؛
ولا لفا من عزوته من يلفيه
وجبٌه سقاه من أول الوسم رعاد؛
ما (طالعت) خشم أم سلمان تسقيه
حيث انها للمنهزم دار ميعاد؛
ومن لاذ به تقل الحرم لايذٍ بيه
وفزنا على شهب الغوارب ومن غاد؛
وكم عيٌل يبكي من القيظ قاويه
وجينا قليب صايرن بين الانفاد؛
ونصف الخمس من الثمانين يدليه
إلى ابن رخيصٍ نازل هاك الاجراد؛
قال أقبلوا وانتم هل البيت ياهيه
يابن رخيص الحضر يبغون ببلاد؛
والحيضري بالهدى يكره تبدويه
نبغي نقارب من هل الجوف خلاد؛
وندعي عسى ان الوبل يسقي مفاليه
وأهل سكاكا نعم بذٌالة الزاد؛
ونعم النكيف الي لفا السير طاويه
ياوى والله يالضويحي من اجاد؛
ونعم الرفيق إلى نصا المدح اهاليه
ومصيخ بن فرحان عريب الاجداد؛
كل العساكر نكسه تتلي البيه
نكٌس بهم محسن وعامر وزيٌاد؛
ما منهم اللي شاف حيٌه وارجيه
فزنا على حمر طويلات الابعاد؛
يم الشمال ونيٌه الهور نبغيه
كن جيت بدوانٍ بالاذواد وراد؛
وكل يزيٌن للعشاير نواديه
واحلو شرشوح المغاتير لا انقاد؛
والى دوٌه الراعي (بحلو) التداويه
الى الشط لي فيه يمةٌ الغرب منقاد
كن الشٌفلُح فوق موجات جاريه
ياما عليه من المخاليف وعباد؛
والكل منهم وال الاقداد مشقيه
هذاك فلاح وهذاك كرٌاد؛
وهذا مريح وساهرات دواليه
وهذا يهب الغزل من فوق الاعواد؛
وهذاك يبرم له وهذا يساديه
وكن جيت لي سوق ورا جسر بغداد؛
كن الدٌبا الكتفان يزهي بلوحيه
قبٌه ذهب ياقوت حتى الزمراد؛
يروع قلب المصطحى وان مشى فيه
لاهو بشفٍ لي ولا هو بالامراد؛
ولا هة هواى وطارى النفس يطريه
من يوم جانا العلم تحرير الاوكاد؛
قيل العساكر غربوا تتلي البيه
وحنا لديرة من يعدٌون الاجداد؛
هذا ولد عم وهذا بناخيه
هب الهوى ياذاري الريح وانقاد؛
ويامن يدور قضا حلاله واهاليه
الله يسود وجهكم ياهل الواد؛
سود السما كل الخلايق تراعيه
يالي نسيتوا عمل الاجرب وفهاد؛
ومن عقب هذا داخلين قهاويه
زيد ومنيع والملق صار ذواد؛
كم ما قف حمر الطرابيش مهويه
حتى جراد بجماعتنا ساد؛
هذا يسرقن له وهذا مجليه
عيسى يقول الحرب للمال نفٌاد؛
والمال لمن هبٌت نسايم ذواريه
ياللي تقول الشر مابه لنا أزواد؛
انشد مسوٌ السيف هو ليش حانيه
الي صار مايروى حدوده بالاضداد؛
يدٌيه يم العرفجيٌه ترويه
الي صار ما مرٌ بصنديد الاولاد؛
اللي يوٌصي يذهل اللي يوصيه
الي صار ماهم؟ بصنديد الاولاد؛
فالعنك ياسيف طوى الهم راعيه
الي صار ما مرٌ يزغرت بالاكباد؛
فالعن شباب ما يبهيه راعيه