ان معركه الصريف من اكبر المعارك بالجزيره العربيه وقعت في 25 ذو القعده سنة1318 للهجره والصريف مكانه تقريبا غرب عين ابن فهيد العتيبي وشمال الطرفيّه وانا هنا لست للتحدث عن سير المعركه فالمعركه معروفه للجميع وانا هنا لجمع اكبر قدر من الأشعار التي قيلت في هذه المعركه ونبدأ حديثنا ان قبل المعركه كان مبارك الصباح ومعه جيشه متجهين للتنهات وهم بالطريق أرسلو العيون اللي تشوف جيش الأمير عبدالعزيز الرشيد وين نزل فعلموه إن عبدالعزيز المتعب إنسحب من الطرفيّه للصريف وهن مابينهن شي وسبب إنسحاب جيش عبدالعزيز ان الطرفيه أرضه وعر ماهي مثل الصريف . مبارك الصباح قال لربعه شوفو ابن رشيد وانسحب (يحسبه خوف) قال مبارك يالله يا حمود بن ناصر البدر وهو من شعار الكويت إقصد ابن رشيد إنسحب يقول حمود البدر(بعض الأبيات) :
ياراكبين اكوار ستٍ تبارا.................فج النحور افحاث مابين الأزوار
قولو وصاة محمدٍ بالقرارا.................نسيتها سجيت ياعمس الأبصار
رد عليه الشاعر الكبير صالح السكيني من اهل شقراء قبل المعركه لأنه كان يعرف قوة جيش ابن رشيد وان اخو رثعه ماينسحب خوف من احد فقال:ياعلي جفني عن كرى النوم دارا.............كنه يحط بناظر العين سنجار
سهران مالي يانديمي قرارا..............يامسندي وشلون ضاعن الافكار
ناظر ركاب حمود جتنا تبارا.........ومشيّع ٍ مدحه على السيف بالكار
ياعلي قرب كيتب لي خيارا......... وسجلةٍ نكتب بها عدل الأسطار
نرسل جواب من حشا الصدر ثارا........مثايل ماقالهن كل شعار
وخلاف ذا دنيت ناب الفقارا........راسه الى شال الخطر تقل به زار
إنشر من الجمعه وتال النهارا........نطوك ورى وبرك يطلعن الاشعار
وانشد عن المطران وعريب دارا.......وسنّع مبارك منزله وين هو صار
تلقاه بالصمان دون الزبارا............يرعى بريضان زهت كل نوار
القول قبل الفعل مابه ممارا...........والذم مايدقم طويلين الاشبار
وقولٍ بلا فعلٍ لو قيل عارا..........تراه مثل اللي نفخته بمزمار
والكذب محدٍ فيه بايع وشارا........يكمل ولو هو عايش كل الاقطار
والصدق يوضي بالدجى له نوارا.......والكذب مايرفع عواميد سيار
طير البحر ماينوصف للحرارا..........لو طار تلقونه على سيف الابحار
والخيل غمق طنيها والمهارا...........والنار يقبس من مقابيسها نار
تمدح مطير ويام عنكم يسارا.........في ضفكم يرعون من عشب الاقفار
لاشك لامن أشهب الملح ثارا........هجّو وخلّوكم على جانب الدار
لابد من يومٍ يجيله كرارا...........تشوف ( علوى ) بأول القوم ذيار
جاكم ولد متعب ذعار السكارا........ماض الفعايل (..........) ودّمار
له لابةٍ مايلبسون الوزارا...........ولا جمّعوهم من حساوي وبحار
سلات اهل حايل عيال صغارا.......لطامة العايل قبل دور الأبكار
ان سبلو بالكون جولك نصارا.........قبيلهم لاشافهم يعطي إدبار
وبأيمانهم صنع العجم والنصارا........وموازرٍ تشبه هماليل الأمطار
وقبل المعركه يقول واحد من اهل حائل يتوعد ابن صباح :
الفجر من برزان حايل مشنّا.........والعصر عند مباركٍ بالبلادي
الشيخ ابو جابر فلا له مثنّا..........ذو همةٍ عليا يبي له سدادي
إصبر سموم القيض ينزاح عنا......وتلقى مواكبنا على كل وادي
وقبل المعركه وجيش ابن رشيد يعرض عرضات الموت يقول نعيم الفرحان من عبيد الرشيد:
ياهلا الغالي.........يالابتي أوي من لابه
نحمد الوالي.......يوم ان عمّي نط مرقابه
شال وإشتالي......نبغي لحرب الشيخ واصحابه
نلبس الشالي.......وان حل يومٍ فيه ضبضابه
نرحص الغالي.....دون الجبل وخشوم صبابه
ظبي الأسهالي......من فعل ربعي تضحك أنيابه
غوش جهالي.......وان طب سوق الموت جلابه
طقه الجالي.....ولا لقى شيٍ يتهقوابه
وقبل المعركه يقول سلطان الدويش شيخ مطير وهو جالس يشرب القهوه عند مبارك الصباح :
لاوالله إلا تو زان الكيف........يوم ابو جابر ظهر
نبي نحارب مكرمين الضيف......شمر هلا البوش العفر
إمّا خذيناهم بحد السيف.........وإلا خذونا بالظفر
إما نجي بيت المضيف..........وإلا فياخذنا القهر
بعد ماصارت المعركه رد الشيخ سليمان ابن جمهور من اهل الزبيد توفي حوالي 1361 للهجره على حمود البدر شاعر
جنح الدجى جاشا به الفكر حارا.......محتار مدري وين تندار الأفكار
عفت الكرى ومجاضعي للعذارا........ياكن يطعن قومة القلب مسمار
قبل البشير محيسنٍ مع نهارا........الربع قسمين بهم بارد وحار
احدٍ يقول ياناس الحكم دارا........لإبن صباح اللي ولى بر وابحار
واحدٍ نذر واحدٍ حلف بالجوارا....ماصار مثله بالجزيره والأقطار
وحدٍ صعد بالمدح راس المنارا.....لمباركٍ لولا الحياء ياملا صار
إندر خماله وصار مدحه خسارا......اصبح وظنّه مابلغ عشر معشار
الحمد للي بإيده الأمر صارا......المطّلع عالم خفّيات الأسرار
بخلاف ذا ياراكبين البكارا......عيرات من ذروات حفّات الاوبار
خمس وخمس عيونهن كالشرارا......مافوقهن غير السفايف والاكوار
بسمحات الأيدي نابيات الفقارا.....عوص النضى من نسل ذروات عقار
خص الخواصر مانشن بالحوارا......محنونيات ابليل لاقوس لاطار
من جاء لدار خيار مابالديارا......هلا الزبيد اجواد و اكرام واخيار
مادوّر النّمام فيهم نعارا.......يخس الخسيس اللي بهم قال بزوار
اولاد نجدٍ بالفخر والممارا....بالطيب وإلا بالردى مالهم كار
ياركب سيرو بالنهار الجهارا......على عيون الناس لوذو بالأكوار
بالحزم عقب العزم سيرو يسارا.......خلو حسن بصري يمين عن الدار
ياركب هيلو الحذار الحذارا...........عن نوم أو يوم تقيمون خطار
ارخو لهن الخطم ليل ونهارا.......حتى تجون حمود بالدار محتار
اقروه مني بالتحيه وقارا......ماجاء ليل وما سطع نور الانوار
وخوذو له الخاطر وقولو مجارا......ماجور يامكسور من غير جبار
من عقب ماقيلك عليك إستدارا.....كيف انت مع ربعك على ضفوة النار
ياحمود من قيلك بقيله تجارا.......تقدح وتمدح والفعل مابعد صار
جورك ومكرك يابن ناصر قرارا......اخطيت ياعمس البصيره والافكار
هل كيف تبني لك من الكذب دارا.....وتشيّد المبنى على درب الاخطار
لاعاد مال الملتجي بك قرارا.......لارحم ابو من دق بجوارك جوار
مبنى بنيته صار ساسه هيارا.......سوس على شافي شفا جرف وانهار
الكذب به شؤمٍ ولؤمٍ وعارا........بقولة ترانا من صواريم سنجار
عيال الحراير مثل اباها حرارا.....وجميع طيرٍ لاليغرك وان طار
هل كيف لأسرار المغيب تجارا......ياحمود ليه أنهاك ياعمس الابصار
لاعاد مالك بالعلوم انتظارا......ولا انت بشيخٍ ياخذ الغلب والثار
تخوض ببحورٍ تلاطم بغارا......بأمر الولي تندار بإقبال وإدبار
يرفع وياضع ويسمع ويارا......ويحكم دواليب بالأقدار تندار
وينصر ويدمر والكسر والجبارا......بإيد الولي قهار دمار الأعمار
بالغيب لك رجمٍ بليا انتمارا......حكمّت ربعك بالحكايا والاشعار
الحكم ماهو بالمنى والنمارا.....إيضا ولا بالطهبله توخذ ديار
والكذب مثل الجم وان نزح غارا......والفعل مثل اليم سيار الابحار
ياليت لو مالك لسانك هجارا......ماكان جاك من الشعر كثر ماصار
ياليت ابو جابر من سنامن لوارا......حكمه ولا سيّر لنجدٍ ولا سار
وإيزاه ربع الفا وعريب دارا......واهل البحر والبدو يدون الاعشار
ياحمود سرتو من بلدكم بطارا......وزمتكم انفسكم لحكمٍ وتدبار
وثرتُ وصرتُ بالتماني نمارا......وطابت لكم قطع الفيافي والاقطار
بقوم بها مغصوب واحدٍ بكارا.....مابين بحري والحضر واهل الاهوار
قوم به الهيا بن ناصر كبارا........قبل الملاقى تحسب القوم دقار
غرتكم المهله بليل ونهارا.......حتى انتهت مده انفاس واعمار
يوم انت بالتنهات ترعى الخضارا......ومربعٍ تقطف زماليق الازهار
الحر خطو النوب يخطي الحبارا......والضان ترثع دام سرحان ماثار
ياحمود وين جنانك اللي تجارا.....ظنك بها تغذي شجرها والاثمار
اصبح ماها غايرٍ ثم غارا.........قبل المساء غارت وشبت بها النار
تقول مايطري علينا انحدارا.......تبون حايل مع قفار لكم دار
خاب الرجاء فيكم وصرتُ أسارا........واحدٍ دفن واحدٍ معشى للأطيار
خدراتها دار الفلك واستدارا.......هبن ولام وداركم دور زوار
جاكم بلاكم من هواكم وصارا........نهاركم ليلٍ وضاعن الافكار
بين الصريف وبين هاك الزبارا.......حقّت ولا بقّت لكم عين ديار
ان كنت واعي فانتبه لاتوارا.........هيهات مالدرهم يشاديه دينار
المدح ماطوّل شبورٍ قصارا.........والذم مايدقم طويلين الاشبار
تمدح مبارك ياعشير السكارا......قبل الفعل له رمع زودٍ وتدبار
وحنا لمدحه مانقوله جهارا........إلا لفعلٍ يابن ناصر وتذكار
ماصار مثل الضيغمي بالبكارا......إليا أقفى على عين المعادي بالأدبار
لابد له من دورةٍ وافترارا........مراكب تفتر وعيون واسفار
إليا أرجفت معه السبايا وغارا......يشبه لهاتيك الهواجر وألأنصار
حالو ولا زالو وجالو حذارا.......وهدوّ ولا ردوّ لك الله عن الحار
هذا فخر سكان حايل قفارا.......ظنك بهم ماكمّلو دشن الاكوار
من فعلهم يدوّر قوي المثارا........خلوّه يرغي عقب ماكان هدار
من عقب مايدعى امير الإمارا.....والناس بأمره بالبراري والأبحار
واليوم دخّل بالمناور نصارا.....اللي براسه طاح من زود واخطار
هذا الفخر ياحمود هاللي يتمارا......فعل ( الرشيد ) اللي رأيته بالأبصار
لا لاطلو وجهك سواد وسمارا........حيثك خبيث وداري مار مكار
وحاطت بكم خيل عليها نمارا.....ضياغم جوكم على قب وامهار
سلّو وولّو في سيوف النصارا.....مع صنع ابن باني للأرقاب بتار
قوم على قوم عبيد وحرارا......بكبودهم مرٍ وبقلوبهم نار
قومٍ لأخو نوره بليل ونهارا......ياطون لو ياطا شخانيب الأوعار
قومٍ تفت الكبد هي والمرارا.....حريبهم يشرب قراطيع الأمرار
قومٍ لها بقلوب الأعداء ذعارا.....تشفي غليله من قبيله الى ثار
قومٍ تراها من طناها سهارا......على الحكم عيّو بالأملح عن الدار
قومٍ لها عزٍ ونصرٍ تبارا.........ياعل عزه بالجزيره والأقطار
قومٍ لها يومٍ تبيع العمارا.......منول البضر بسيوفهم تشتعل نار
قومٍ ربو بالحرب ماهم تجارا.....مالها خختشن المعارك والاكوار
قومٍ بها زومٍ نهار المثارا.....إليا اذكر حربهم عند حلو الكرى طار
قومٍ لهم مني سلام ووقارا.......جميعهم مابين جهال وصغار
وصلو على سيد قريش وقارا......مالعلع القمري على روس الأشجار
وبعد المعركه ويقول الشاعر عثمان الدواس التميمي (راعي جفيفاء) :
نوٍ تظهّر من شمال الجزيره........ضفت مخاييله على يام ومطير
واجنب وشال (علوى ) زفيره.......وتناوش العجمان واقفو مذاعير
هجّو وكلٍ مايسنّع مديره...........وتزبنت يامٍ بلاد المناصير
فرقع ولد متعب (مطير) يغيره.....وصارت على الجبلان مع شلة جذير
حرٍ شلع من قصر برزان طيره......وقتٍ من الضربه بها الصيد تنفير
برّك مبارك ثم كمّل هديره........ضاق البحر به مالقى به معابير
وانحاس اخو مريم وخفق ضميره.......من عقب ماهو صايرٍ للبدو ضير
قام يتعوذ من فلاحٍ وغيره.........يقول مالي في سنعكم ولا أصير
وأقفى ولد راكان يشمت شويره.......يقول وهقنا كبير البحاحير
وبعد المعركه يقول الأمير ماجد حمود عبيد الرشيد بقصيدة له يرد به على سلطان الدويش يقول ماجد:اهلا هلابك يوم زان الكيف........قرة عيونك بالظفر
اعطيك ماجوبك بحكم الضيف.......شلفن يفجن النحر
خلاك عمك يوم شاف السيف.......عجل جواده وانكسر
مااخبر به اللي جالس بالسيف....... ينبيه من جاب الخبر
سلطان هو عقلك خفيف.........عرّضت روحك للخطر
ان جاك ابو متعب تعيف.......مازبنك عنه البحر
انشد عريثم بالصريف........اشرف على الموت الحمر
يوم المدافع له رزيف ........ والزلم جضعه با لمطر
واًنا احمد الرب اللطيف ..... ما راح رداد الخبر
وبعد المعركه تقول بنت ابن نقادان من ال مره هالقصيده (في ناس يقولون انه للجنازه بس انا مااظنه)ياحر قلبي ياهل لبده.........اللي على الموت دلاقه
مبارك وإنهبد هبده..........وسعدون ماعقّل ذيابه
وبعد المعركه يقول الشاعر الكبير عيسى الفرج واصفاً مبارك الصباح عندما هرب من المعركه وزبنوه العجمان عند ابن شايم راعي الزلفي :
هو والمره راحو قرانا.........مثل النعامه والظليم
وردو سرابٍ صحصحانا.......وشبعو من المرعى الوخيم
وابوه ماينشد عدانا......لا بالحديث ولا بالقديم
عن فعلنا باللي نصانا.......كان انت مغرورٍ غشيم
ذبحة بقعاء برمضانا.......الفين رجال عديم
وذبحة عنيزه بإ نتحانا.......يوم المطر شي عظيم
ويقول عيسى الفرج بعد المعركه :
يالله انا نسألك لاتخلينا.........في نهار تشب الحرب بأركانه
عز ابو متعبٍ معنا يقدينا.......مثل حرٍ عريب صف جنحانه
من ضياغم على اللقوات ضرمينا.......مع سهوم الظفر بذلٍ من ايمانه
لاركب حمراء وكرها زينا......مقدم الخيل يذبح روس فرسانه
ترّك اللي ماهو معنا مخلينا.......يوم جاه الخبر مشتان في شانه
قاعد عند بيضٍ تدعج العينا.......شرّد الصيد زين الوصف غزلانه
مادرى انا كسبنا النعم بيدينا........ناخذه من هله غصبٍ وصخرانه
يامبارك تحسب الغلب بالدينا......او (......) تبيعه وتاخذ اثمانه
تحسب الحرب خمرٍ مشربه زينا.....ترّكه لأخو نوره يتعب اركانه
يوم غوش الطنايا جوك زهدينا.....الحمايا تجي من راس ميدانا
يقول واحدٍ من اهل حائل بعد المعركه ويخاطب إبن ثاني حاكم قطر لأن ابن ثاني حليف لعبد العزيز المتعب بس مااشترك بالحرب :
قم يانديبي وترحّل لإبن ثاني......واخبره وش جرى في نجد واقطاره
قل كفيناه شر اللذي لفى عاني.......كوننا بالصريف وجتكم اخباره
يوم سنّد مباركٍ هو وسلطاني.......راعي (......) يبون الحكم واذكاره
وبعد المعركه يقول الشاعر الكبير مفضّي السلمي واصفا الجنازه :
يالله انك تعز الشيخ وتدله.......دعوة العبد يامولاي وتجيبه
يوم جانا اخو مريم وربعٍ له......هيّض مطير والعجمان واجنابه
جاك شرهٍ على حايل يبي ظله......مادرى انه بلادٍ دونها لابه
حايلٍ حايلٍ كلٍ يبي ظله.......مار ابو متعب بالسيف حيّابه
وين فيصل وشرب الكيف بالدله.....ماثنى سابقه لارحم من جابه
وين سعدون ومرده لعبدالله.......يوم حامت عليه الخيل ماتابه
ويقول الشاعر الكبير فهد الفويه العبدي الشمري بعد المعركه هالقصيده :
راكبٍ فوق حمراء بنت قطعيّه.........كنه الطاير اللي عقب ماجاعي
كنه الطاير الهايف من الطيّه............لاتطايف عشاه وجاك مرياعي
من بنات الجمل وأمّه شراريه........غرسن طوعٍ وهن بالراس مطواعي
سرو تلفي لأهل حايل عموميه......لابتي في نهار الكون قطاعي
يوم نار الوغى باليل مضويه.......والمشبّب لغالي العمر بياعي
ويل من داسته شمر برجليه......واستدارت عليه بقاسي القاعي
عادةٍ شمر تظهر وساطيه.........ماتدّور نهار الكون الأطماعي
صاح عبدالعزيز بتالي الهيه......مثل حرٍ شهر للصيد فداعي
يوم ركب الجواد وصاح واوبه......اودع القوم طليلنٍ بلا راعي
يوم كون الصريف وصارت الهيه....ذبحة الشيخ كنه ذبحة الراعي
وبعد المعركه يقول العزي وهو عبدالعزيز عيسى الهذيلي راعي البرّه من قبيلة مطير (وله قصه طريفه انه قبل ماتشتبك المعركه قام مبارك الصباح يشاور شيوخ الجيش اللي معه فقال العزي انا طالبك ياشيخ ان صوتي هو التالي قال مبارك وصوتك هو التالي فشاور مبارك خوياه والتفت وقال هاه يالعزي وش عندك قال ياطويل العمر انتم تعرفون عبدالعزيز ؟ بكم احدٍ شافه؟ قالو حنا جايين نشوفه (الحرب) قال العزي ياطويل العمر انا شفته قطعت مرات الوجه اللي انا شفت هو يجيكم ماهو انتم تجونه يقولون ان مبارك بصق في وجهه على الفال اللي ماهو زين وما هي إلآ لحظات وتصدق فراسة العزي يوم الجنازه هو اللي غزاي عليهم) يقول العزي راعي البّره :
يامزنةٍ غرت ونشت من مغيبه.........تبرق وترعد ساقها رب الأرباب
ترمي الصخب شرّه على من تصيبه........بأركانها تسمع كما ضرب االأطواب
طمّت وعمّت وإدلهمّت غضيبه...........واستثقلت باللي للأرواح جذّاب
تبغي الحريب اللي دنا من حريبه..........ابن صباح اللي تعرض للأسباب
دوّر وجمّع من تردى نصيبه.........بأهل الكويت وكل من كان خشاب
ومن كل غواصٍ وسيبٍ يجيبه........واللي يحزمون السمك زام حرّاب
وبعريب دار وكل من يرتجيبه......وراع النفاق ومارق الدين ماغاب
وجموعة العجمان واللي حظيبه........مع الدويش ومن ولاه من الأجناب
والمنتفق وابن شريم ونسيبه..........وسكانة النقره وسالم وغصّاب
حل المناخ اللي عليهم دعيبه........كل ديرته يحذاه جلاب الأجلاب
يبغي مناصيبٍ تحدر غصيبه........وعنده مناصيبٍ تعلت بالأرداب
واللي دعاه وساعده مايخيبه..........يومه (........) وفي مامضى تاب
عنه السبايا والسرايا بغيبه...........واللي يروون المراييش غياب
والله ماصدو عن الدار هيبه..........مار انهم ياتايه الراي أجناب
عنده نزل حوض المنايا بطييبه.........عوق الحريب اللي اذا زير ماهاب
سيّر عليهم بالجموع الصليبه.........جيشه مع المسيوق يحداه الآداب
ثار الدخن والعج وإنجال خيبه........والشمس عنهم كنها تقل بحجاب
نوٍ يروّع بالخضيراء حنيبه.........خص الجموع اللي عليها السماء زاب
فيه الزلازل والمنايا تجيبه..........ومزن الغضب ضرن على كل منصاب
وفيها مخابيصٍ وبرقٍ مصيبه......وحتى الرعد به حس عدلات الإجهاب
ورمى بحمران النواظر حبيبه.........ضياغمٍ من فوق طوعات الأرقاب
رمى لهم مثل العساكر خشيبه.........بصمعٍ وثلاثٍ وللموت أسباب
إليا حلت البلوى على من بليبه........ينفك للمبلي من الله مية باب
يذكر لنا فرز الوغى شق جيبه.........ونذر وحرّم عقب رميه للأسلاب
حظر الجبل ردو لهندٍ عجيبه........هندٍ مفاتيح الفرج عند الأكراب
في ساعةٍ وادع حبيبٍ حبيبه........وردو خطاة العمر مخطاه ماصاب
تخالطو من كل كفٍ ضريبه..........لما غدا مابينهم تقل حنّاب
حريقةٍ مايبرد الماء لهيبه............مثل السعايف عندك الجمع لاعاب
وين القنيب اللي يميز قنيبه...........برقٍ ودخانٍ وعجٍ وسكاب
شيّب بها اللي مابعد حل شيبه........وغدا بها شبّان الاولاد شيّاب
يومٍ على الباغين ماينحكيبه ........عثا بهم طير السعد غوج الأطلاب
عجرٍ ثلاثٍ به والاخرى عطيبه......ماهاب والموت الحمر له تلهّاب
غريو هلا النقره مع شلة دبيبه........لومك على اللي أدبرو عنك هرّاب
جابوك شمر ياطويل الذويبه........بين السبايا وبين عذبات الأنياب
ياللي تقوده قل حقه غديبه...........مع وقعة البرّه ومن كان طلاب
ومن لاعليهم حجةٍ يدّعيبه........ذا موسم اللي حاضره سد من غاب
ياذيب سفوه ناد ذيب القريبه.......وإجذب من السلمان والحزل وإنصاب
وإجذب من سباعٍ بالمقاطع مغيبه.......وإجذب من السوده للجوف والضاب
وباقي السباع الغايبه وين هي به.......إقنب لها ياذيب في كل مرقاب
يلحق بها سبعٍ رديٍ نديبه.............وشهب النسور وكل فرّاس بالناب
ولا تفرس إلا كل بيضا سنيبه.........إفرس مشاكيلٍ وزلبات وركاب
مثل الهشيم اللي بفيضة شعيبه.......هشيم طلحٍ كل الايام عياب
بأرض الصريف اللي وطاها وطيبه.......شرق وشمال وقبلةٍ عنه معزاب
الضبعة العرجاء غدت به رطيبه.........وكل السباع الضاريه كيفها طاب
ياويل عمّي جرّها من حسيبه..........(....) على الرمش شقّن الإياب
شيخٍ يراعي يوم حزّة نشيبه..........على جموعه من المغلين ضبضاب
من فوق جال مثل وصف الرقيبه.........خيالة الشرفه ومحدٍ معه تاب
زلفاهم الدجّال نقرة نشيبه...........نار المسيح وذل يلحق بمطلاب
من فوق حرذونٍ يحز الشطيبه.......بفقر الوقارى رادفه عقب ماشاب
في فرصةٍ حدر الدجى مادريبه........قب السلاح وبدّل السيف مشعاب
والغوج خلي مالقى من يجيبه.........عند ابن شايم مالقى الغوج ركاب
عاضوه بالحوّى فياضٍ عشيبه........مايشبع الرجال من عشب عشاب
ذكوه في ديرٍ كبير المصيبه.........تسعين ليله مقعد الشيخ ماطاب
دار الفلك ياللي هبوبه مجيبه..........شيخٍ يريد الحكم ماهو بنهّاب
على النقى يرد النضا مع شبيبه.........لابان في قوم المعادين مضراب
كونه صباحٍ مايدوّر عقيبه..........من غب كونه ينصب السوق حسّاب
إيضا الدواسر كون وإيضا عتيبه.........واللي حضر منهم عن اللي مضى تاب
كون ابو متعب مع صديقك يصيبه..........قوم ابن مرشد صابهم مثل ماصاب
جاب الله الديدب وهو ينثني به............عشىّ ولا بقىّ بهم كود نجاب
سرى وبّدل كل عوصا نجيبه.............تجوير ربدا دوّلت عقب الأعقاب
وشبّ الفنم للي مشى يقتديبه................ طوال ليله قاريٍ تقل مشهاب
وصوّت لمرزوق (........) لعيبه........وتعاقب الترديد شطرين الألعاب
عزّيلكم يهل الجفايا المريبه..........من ليلةٍ يصبح به الجيش رياب
واللي تنصاه النقايض غديبه ...........قوم الغبيني وابن عرنان وذياب
هذاك مقطوعٍ وهذا مصيبه.............متوسطٍ شرّه تواضيت الأعراب
والسبر ماعقب المغيره نبيبه...........ذاقو به الفدعان من كثر مالاب
خلي نصي رماح قفرٍ رطيبه.........من عقب كون سبيع للصيد ملعاب
سعدونٍ من كونٍ فنيعٍ بقيبه...........يالله حصل للمنتفق عتق الأرقاب
لاتامن الدنيا ولا تلتهيبه.............تقبل وتعطي عند الإقفاي عرقاب
أليا أدبرت قصت محوصٍ قطيبه.......وان سانعت أدنى شريطٍ لها جاب
السيل ماينزل مجاري شعيبه..........ولا ينزل الوادي إليا صار مجناب
واللي صديقٍ لأخو مريم شفيبه........بدل مقرّه عقب الإشمال إجناب
الحاكم اللي بالمناور صحيبه...........ماعاد يطلع بيرقه من ورى الباب
حتى لذيذ النوم مايهتني به.............بالليل زاماتٍ ورى بابه أبواب
واللي يبي شر الضياغم بلي به.........واردى ركابه بالمشاري والاطلاب
زبن العطيب اللي جذابه هليبه...........يوم السبايا عندنا تقل ملعاب
به من ذراها من لواهي صحيبه..........وياصل حتى لو على الطاس فلهاب
على العدى سمٍ إليا من إشفي به..........والسم ندرٍ ماتداويه الأطباب
وللصاحب أحلى للجسد من حليبه...........وأحلى من السكر على كبد شراب
يعنى لفضله بالسنين الجديبه..................يرّبع به الممحل سنينٍ بالأجداب
شيخٍ عطاياه المهار العريبه..............وجيشٍ وليراتٍ إذا جوه الأجناب
شيخٍ أذا سمع الخطا مارضيبه...........يحط للدايج بالأسواق نواب
والخاتمه من عقب ماقال اجيبه.........وشهدو عليه اللي بالأقلام كتاب
اخزاك ياعلام ذنبي وعيبه........والعبد يذنب وانت يالرب تواب
وصلو على طه عسى يستجيبه..........يشفع لنا بالحشر في يوم الحساب
وبعد المعركه قال الشيخ الأمير حمود بن عبيد الرشيد قصيده مخاطبا فيها مبارك الصباح وواصفا الأمير عبد العزيز المتعب والقصيده هي:يالله ياللي للمخاليق معبود..............يالواحد اللي كل حيٍ يساله
تجعل سهمنا يمة الضد مقيود...........بسلامة اللي وافياتٍ خصاله
عبدالعزيز اللي على الحرب والكود........يصبر كما تصبر عرايب جماله
عطاه ربه خلةٍ مثل داوود..........وليّن قلوب الترك له وإستماله
الله يعين الخيل ويقوّي الكود.........عليه لامنه تعلو رجاله
من العام غزّاي على خير وسعود........ماديرةٍ إلا نبى به ضلاله
ماكن له في حايل فرشٍ ماهود..........ومجالسن وان جيتهن حي فاله
واللي فتق فتقٍ وهو كان مسدود........يذبح بحيل الله ويوخذ حلاله
شرّه على نفسه وحنا لنا الزود...........مثل الجمل يقطع بزوره شماله
وإما مضى شيٍ ترى الحكي مردود........إنشد بريده وإنشد اللي حواله
يامن اميرٍ خان بالحلف وعهود............أمارته على يدينا زواله
واللي تمنّى الحرب ماهو بمردود..........من حربنا ماحصّل إلا الرزاله
تر حربنا مثل البحر مابها زود..........الغبة اللي موجها فوق جاله
داخله مولودٍ وطالعه مفقود..............ماأهبلك ياللي خابره وتعنى له
وش عندنا يالربع لدعيج وحمود.........وعريب دار يوم تطرد شعاله
يقول مالي يوم أجي نجد مقصود..........إلا لأميرٍ أحوّله من جباله
هو مادرى ان جبالنا الحمر والسود..........عيّن عن السلطه في كل حاله
وابوه مااكبر فزته يافتى الجود............وابوه لو هو حالمه كيف قاله
وابوه مانا خابره يطلب العود........... ولا عندنا له قالةٍ به مقاله
غرّه سلاحه خمسة آلآف بارود...........ومطير وسبيع ويامٍ خياله
مثل الحروش اللي يسوقون محمود..........وأهلكهم الباري بعزة جلاله
دقلهم الله لين جو حول ابا الزود..........من دمّّهم هاك الطعاميس ساله
حامو عليهم بالبواريد وفرود............ومباركٍ نجاه ربه لحاله
ماله شبيهٍ كود فرعوننا العود...........اللي نجا والقوم غرقة قباله
وفرعوننا العود وإبليس وقرود.........أذرب منه وأزين منه في فعاله
ماخاف من ربه ولا هاب منقود.......أمّه نقع قلبه وشمّت بخاله
شيبان إخوانه مصلين ورقود..........في فرشهم ذبحو بليلٍ غياله
وان كان عند امّه جنيهات وعقود.......لازم يغوله مثل غولة عياله
ونكس على ربعه يختره بمنقود.......من لاذبح منهم خذا شطر ماله
خلوه ببويته وراحو على القود...........وكلٍ زبن له ديرةٍ في حلاله
ومن نتائج المعركه مذبحه عظيمه وكبيره فلنأخذ جيش الأمير عبدالعزيز بن متعب الرشيد أبرز الذين قتلو في هذه المعركه الشيخين الأميرين وأبرز فريس قبيلة شمر بهذه المعركه سالم ومهنّا عيال حمود العبيد الرشيد يقول دغيم الظلماوي بسالم:
ذبّح بقوم مباركٍ هو وسعدون.......ونهج شهيدٍ عند صف ألأوزاني
وباقي الجنايز لو غدو مايغمضون........الكايده غيبت سهيل اليماني
ومثل مارثاهم حمود عبيد الرشيد يوم يقول بمهنّا قصيدته اللي اوله:
يامصيبتي ماينطرى به مهنا.........ياجلها وياكبرها من مصيبه
يافارس الفرسان من غبت عنا..........الشمس غابت قبل حزت مغيبه
الى ان قال:
يالله تجمعني بهم جوف جنّا.............والا العلوم الباقيه وش نبي به
ويقول بولده سالم قصيدته اللي اوله:
إما عني يابوه فلاني بناسيه.......ماطول ماحطّت عليّ النصايب
الى ان قال:
واستغفر الله كان حكيّ انا فيه...........انا عن اللي يغضب الله تايب
ولا ذكرو كم عدد القتلى بالضبط من جيش الرشيد . ويقول الأمير حمود الرشيد بعد المعركه :ياحيف ياللي يفرقون الرجالي...........مثل ابن حجران ومثل ابن مسعود
نسى لهم عند خاينين الفعالي.............( ...... ) و(........) وابن(........)
القرم حوّل من طويل العلالي...........لاسلبه سيفٍ ولا ثار بارود
وهذاك فعله بينٍ له ظلالي...............جضّو منه ركابة الخيل والكود
بليل الشتاء يسري على اللي يوالي..........كم خبرةٍ خلاه ماتاجد العود
اثر صلاته سلم للسوالي..........ماتزجره عن كل ذنبٍ ومنقود
لوحلولاة يانوادر عيالي............اللي يعضّون النواجذ على الكود
اللي موافقهم نهار القتالي..........ماياقفه عمرٍ وأبى زيدنا العود
ماهم عيال مزرّعين الشيالي.........اللي متاجرهم بحلتيت وجلود
رد على الأمير حمود الرشيد الشاعر ناصر العتيق احد كتّاب الرشيد وصاحب الزفه وعرضة الموت :
خطٍ لفى من عند ذيب لعيالي...........قولٍ لأبو ماجد به الصدق موجود
قولٍ وكيدٍ مابهذا إشكالي...............ب(......) و (.......) وابن (.......)
وفرّق عليهم بالفعال الصيالي............وخميس راع الخرج هو وابن داوود
والكل منهم يدّعي بالكمالي.................وأخزاهم الله بين شاهد ومشهود
ياليت ياحامي عقاب السوالي.............يابو الجميع اللي له الراي مردود
لعينيك وان طقن دليل الجفالي............ننصح وندرى كل عيبٍ ومنقود
يوم ان اخو مريم بلي بالهبالي..........وجاء صايلٍ كنه من السبق مطرود
واثره لذبحه جعل ماله توالي.........شرايده راحت مع النصب والكود
الله جعلهم للفناء والزوالي..............سبع اللغه بين المظاهير وجرود
وصاحو عليه مصيحين الحلالي.........وشرد مبارك بارد الوجه مسرود
حرٍ شهر بطلعه جنوب وشمالي.......ومن الحجر جاهم على الطعم مقيود
شاع القصيد من أحمر الدم سالي.........ليتك حضرت وشفت بالعين ياحمود
كم صبيٍ بالوطا مايشالي............خلي عشاء للطير والذيب والدود
بسعود شيّال الحمول الثقالي...........عبدالعزيز اللي صبورٍ على الكود
الحرب ماهابه ولابه يبالي..........تسابقوه البدو بالهدو والكود
وأولاد عمّه كل منهم يوالي..........ضياغمٍ من فرع عمّان وجدود
يالله يامنشي حقوق الخيالي...........تعز سلطان العرب ذروة الجود
خص السنين إليا امحلن الليالي...........إبن رشيد اللي به النفس والزود
واهايبه يعطي عطايا جزالي.........مايلتفت لشوار حجٍ ومفرود
من شاخ منهم فيه كل الخصالي........سقم الحريب وزبن من جاه ملهود
ماله شبيهٍ ولا حليٍ يحالي..............ختم السعد من بين أحجّاه مرصود
يخرج ولا حسب لكثر الحلالي.........ماهو طويل الخيط رذلٍ وملهود
مابان له فعلٍ ولابه خبالي............سلطان ينقص به ولا حصّل الفود
لاسلم راس الشيخ حام التوالي............وراسك فلاني من جملة الناس معدود
وعلى ماكتب وسمعت ان جيش ابن رشيد من ثلاثه الى خمسة ألآف وأما جيش ابن صباح من اثني عشرالى خمسة عشر الف ( والله أعلم ) يقول الشاعر:اللي جمع له عشرة ألآف وتزيد.........سبع القبايل كلها ساس الفساد
هذا جزى اللي عاصي عبد الحميد.........منخالف الدوله وجاب امر ضداد
لأنه امارة الرشيد تحت الدوله العثمانيه والكويت من المعروف انها تحت الولايه البريطانيه ذالك الوقت
ويقول الشاعر راشد عبيد الأسعدي الروقي العتيبي راعي بقعاء:
خمسة عشر شيخٍ يبون راس شيخنا..........وتخارمو وقادو من وهيج السعاير
واما الشاعر عجران بن سردي السبيعي ابو جراح (فيه رواة يقولون حمد السبيعي ) فهو قال قصيدته
(اخترت لكم بعض الابيات وهي موجوده بمضيف قصه وقصيده)
يتحدث عن جيش الجنازه:
مخاطر البالود للأضداد يشكن.........عيال الرشيد اللي خذوها ذوابه
عبد العزيز الى سطى مايثمن..........يرسي كما ترسي شوامخ هضابه
ونادو كبار القوم لرين يداسن..........ونابو من عنده جواب حكى به
واستنجد الخلاق نعم المعاون...........وسيف جديد في يمينه نصابه
وتبرزو للحرب عوجان الالسن........عيبه سداد فيه من كل بابه
وارخو دقاق ارقابهن للمحسن...........في زرجة مافيه مايتقابه
ولحقو سناعيس وساع المساكن.........مالفقو تلفيق نعم القرابه
اشقر مواكره العلا مايطمن.............ماخاب صقاره ومتعب عقابه
الى ان قال عن عدد قتلى جيش ابن صباح :
ابن برزان
الفين بين الحزم والعرق عدن..........من دون شيٍ ماظبطنا حسابه