الاستثمار في بورصة تداول الأسهم العراقية يتطلب الكثير من الدراسة والتحليل واكتساب الخبرة في آلية عمل السوق. فالأمر ليس مقامرة أو لعبة حظ. فمن يرغب في تعلم طريقة تجارة الاسهم في العراق عليه أن يتخذ هذا الأمر بجدية تامة والتعامل معه كأي نوع من أنواع التجارة والاستثمار الأخرى. ومن أهم النصائح التي تساعد على النجاح في ذلك ما يلي:
تداول الاسهم في العراق
معرفة أهم الأسس والمعلومات الأولية حول سوق الأسهم وآليات عمله، وفهم المصطلحات الشائعة المستخدمة في المعاملات اليومية بالبورصة. كالتداول والمؤشرات والوسطاء وغيرها.
من الضروري للمبتدئين في الاستثمار استخدام مبالغ مالية صغيرة كبداية. بحيث لا يزيد عن 10% من إجمالي رأس المال والمدخرات. فمن الخطأ أن يبدأ أي شخص باستثمار كل مدخراته دفعة واحدة في سوق الأسهم. فإذا تعرض المتداول للخسارة لا يخسر أمواله كاملة.
تحديد الأهداف الخاصة بالمستثمر من وراء التداول، ووضع استراتيجية تداول تناسب مع هذا الأهداف وتحققها. سواء كان الاستثمار قصير الأجل أو طويل الأجل. ومن ثم اختيار الأسهم التي تتناسب مع الاستراتيجية والأهداف، وعدم الالتفات إلى الشائعات أو توصيات التداول العشوائية.
لابد لكل مستثمر ألا يغفل أهمية تنويع الاستثمارات، وذلك من خلال شراء أسهم شركات من قطاعات متنوعة وعدم استثمار رأس المال بالكامل في أسهم شركة واحدة، فذلك يحد من حجم المخاطر التي يمكن التعرض لها في قطاع محدد.
استخدام أوامر وقت الخسارة وجني الأرباح من الأمور الضرورية التي تساعد في حماية رأس المال من التقلبات الحادة التي تتعرض لها أسعار الأسهم، فلابد من عدم ترك أي صفقة مفتوحة بدون رقابة مستمرة لتحركات السوق.
اتباع قاعدة الوقف السريع للخسائر والإبقاء الطويل على الأرباح، أي أن يتم بيع السهم إذا ما اهبط سعره أقل من المستوى الذي حدده المتداول، وفي المقابل يحتفظ بالسهم إذا ما ارتفع سعره أعلى المستوى الذي حدده المتداول.
الاحتفاظ بسجل الصفقات حتى بعد انتهائها، من أجل التعلم من النجاحات والأخطاء وتقييم الأداء ومراجعة الاستراتيجية المستخدمة باستمرار، ومن ثم القدرة على تحسين الأداء المستقبلي في التداول.